Detailed Notes on المرأة وتنمية المجتمع المحلي
Detailed Notes on المرأة وتنمية المجتمع المحلي
Blog Article
إن عدم توفير الظروف الملائمة لعمل المرآة واعتبار عملها قضية تثار في كل مناسبة دون توفير الحلول المناسبة لهذه القضية هو السبب في تفضيل العديد من الخريجات الشابات ورغبتهن بالارتباط بزوج ثري بدلا من البحث عن عمل ملائم.
ومن المعروف أنه إذا تم التسجيل الدقيق للأنشطة غير المنظورة فتصبح المرأة عاملة بشكل طبيعى ورسمى، ويمكن حينئذ أن تتوفر لها الضمانات والخدمات الصحية والاجتماعية التى تساعدها على تحمل أعباء المعيشة وتؤمن لها ولأسرتها العلاج والرعاية الصحية وتصبح العلاقة بينها وبين الأجهزة الحكومية هى علاقة تبادل المنفعة.
قال تعالى ” وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
إنّ الأُنوثة كنز البشرية، كما إنّ الذكورة هي الأخرى ذخيرة لها، ولا يمكن للبشرية أن تتقدّم إلّا بالحفاظ على هذا الكنز والاستفادة من تلك الذخيرة بالشكل الطبيعي الذي هيأهما الله تعالى لذلك وسخّر طاقاتهما باتّجاه الوحدة والتكامل مع المجتمع.
ويمكن للمرأة أن تلعب عدة أدوار في خدمة عملية التنمية في أي مجتمع يهدف الى تحقيق برنامج تنموي، فإضافة إلى دورها التقليدي الذي قامت به المرأة منذ القدم كأم وربة بيت وزوجة توفر للزوج والأولاد الأمان النفسي والاستقرار الذي يساعدهم على العمل والانتاج الذي يساهم في تفعيل التنمية بطريق غير مباشر وتهتم بمنزلها بحيث يكون بيئة صالحة تشكل الخلية الأولى للمجتمع الصالح، فإنها تساهم في التنمية من خلال دورها الانتاجي: معلمة وطبيبة وفي عدد من القطاعات الاقتصادية ومن خلال الأعمال التي تناسب طبيعة المرأة وتحافظ على كرامتها والتي نهضت بها بنجاح.
فالمراة منذ بدء الخليقه وهي نصف المجتمع، وهي الرحمة والحنان والعطف، والمرأة هي من تربي الأجيال فهي الأم والأخت والزوجة، فهي من تربي وتسهر وتتعب في تربية الأبناء.
التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف
وكذلك يمكن أن يسوق الإمارات الإنتاج بشكل رسمى بدلاً من خضوعه لعشوائية السوق التجارية أو يقع فى أيدى الوسطاء فيتم استغلاله، وأيضاً يمكن فتح قنوات سواء كانت حكومية أو أهلية لتقديم المساعدات سواء كانت مادية أو عينية المرأة وتنمية المجتمع المحلي للمرأة التى ترغب فى العمل بالقطاع غير الرسمى لتوفر لها المواد والخامات اللازمة
. ولكي يكون الإنسان إنساناً يتميّز عن سائر المخلوقات، فقد خصّه الله تعالى بالعقل وأكرمه بالعلم وسمّاه بالعاطفة والرحمة وحبُّ الخير والميل نحو الكمالات.
زيادة المسؤولية على عاتق المرأة خاصة وإن كانت متزوجة، لأن يمكن للعديد من الناس أن صعب عليها التوافق بين عملها وحياتها الأسرية، لأنها تغادر المنزل في الصباح الباكر، وتعود إلى المنزل في وقت متأخر،
هذا الدور المرموز والسحري للمرأة يمكن أن نحس بآثاره ونستشعر بنتائجه، إلّا أنّه لا يمكن أن يدرك كاملاً أبداً، لأنّه "لا يمكن فهم الأُنوثة بصورة عقلانية، إذ أنّها لا متمايزة وبالتالي لا عقلانية، وليس بالإمكان سوى أن نستشعرها من خلال الإحساس والحدس، ولكن لا من خلال العقل والمنطق أبداً".
إذا كانت المرأة كذلك، منبع الأنس والسكون ومصدر الاستمرار والاستقرار للوجود الانساني، فأيّة جناية أعظم وأيّة كارثة أكثر عندما تفقد المرأة سمات نسويتها وتفتقد الحياة نكهة أنوثتها؟ وأي شيء يسدّ هذا الخلأ عندما تتحوّل النِّساء إلى رجال أو أشباه رجال، وتعيش الدُّنيا جفاف الرجولة وخشونتها دون لطف أنثوي أو نسمة نسوية؟
أ- تنامى النشاط العالمي للحركة النسائية في ظل التبني العالمي لقضية حقوق الإنسان في الحياة والعمل والسياسة دون تمييز من أي نوع.
للمرأة دور عظيم في تعليم وتربية الأجيال فهي أول مدرسة للطفل، وقد قال أمير الشعراء عن الأم : “الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعب طيب الاعراق.